Popular Posts

الجمعة، 5 أغسطس 2011

حقيقة معنى كلمة صهيون

من المضحك جدا اننا شعب أسس امةوامبراطورية عظمى قادت العلم لاجيال مضت ولا نزال نذعن لاساطير كوًنها البعض لاختطاف جزء من تاريخنا .ان اعظم ما يثير الضحك هي كلمة صهيون و صهاينة ,كلمة لا نعلم ما معناهاونطأطأ رؤسنا أذعاننا ما علّهاتكون و المضحك اكثر اذا لم نكن نحن نعلم ما معناها فلا احد غيرنا يجب ان يعلم ,فهي كلمة عربية.وتعلمون ماهو أقسى من السخرية؟انك اذا سألت يهودي او صهيوني او مسيحي ما معنى صهيون ؟ماذا يجاوب؟ يتهرب و يقول مكان يسمى صهيون أو جبل ينزل عليه المسيح .ولكن ما معنى هذا المكان فكل الاسامي لها معني او قصة..قررت ان اعرف بنفسي ما معنى صهيون واللذي لا يعرفه للاسف اغلب العرب ان صهيون كلمة عربية بحتة و غريب التوراة دائما يترجم من القواميس العربية لارتباط العبرية القديمة باللغة العربية..اذا قررت ان ابحث بنفسي فانظروا ماذا وجدت:
:
صهوة الجبل هي اعلاها اي ان صهيون هي اعلى قمة بالجبل مثل عليون اللتي اشتقت من كلمة الاعلى كعادة نطق اليهود, وصها ارتفع ,لنرى المعاجم العربية ماذا تقول
صها (لسان العرب)
صَهْوَةُ كلّ شيءٍ: أَعْلاهُ؛ وأَنشد بيت عارِقٍ: فأَقْسَمْتُ لا أَحْتَلُّ إلا بصَهْوَةٍ حَرامٍ عليَّ رَمْلُه وشَقائِقُهْ (* قوله «حرام علي» هكذا في الأصل، وفي الصحاح: عليك).
وهي منَ الفَرَسِ موضِعُ اللِّبْدِ من ظَهْرِه، وقيل: مَقْعَدُ الفارِسِ وقيل: هي ما أَسْهَلَ من سَرَاةِ الفَرَسِ من ناحِيتيْها كِلْتَيْهِما، والصَّهْوَةُ: مُؤَخَّر السَّنامِ، وقيل: هي الرَّادِفة تَراها فوْقَ العَجُزِ؛ قال ذو الرمة يصف ناقة: إلى صَهْوَةٍ تَتْلُو مَحالاً كأَنها صَفاً دَلَّصَتْهُ طَحْمَةُ السَّيْلِ أَخْلَقُ والجمع صَهَواتٌ وصِهاءٌ. الجوهري: أَعْلى كلِّ جَبلٍ صَهْوَتُهُ.
والصِّهاءُ: مَنابِعُ الماءِ، الواحدة صَهْوةٌ؛ وأَنشد ابن بري: تَظَلَّلُ فِيهِنَّ أَبْصارُها، كما ظَلَّل الصَّخْر ماء الصِّهاءْ والصَّهْوةُ: ما يُتَّخَذُ فوقَ الرَّوابي من البُروُج في أَعاليها،والجمعُ صهىً نادِرٌ، وفي التهذيب: والصَّهَواتُ؛ وأَنشد: أَزْنَأَني الحُبُّ في صُهَى تَلَفٍ، ماكنتُ لولا الرَّبابُ أَزْنَؤُها والصَّهْوةُ: مكانٌ مُتَطامِنٌ من الأَرض تأْوي إليه ضَوَالُّ الإبِل: والصَّهَواتُ: أَوْساطُ المَتْنَيْنِ إلى القَطاةِ.
وهاصاهُ: كسَرَ صُلْبَه.
وصاهاه: رَكِبَ صَهْوَتَه.
والصَّهْوة: كالغارِ في الجَبل يكونُ فيه الماءُ، وقد يكونُ فيه ماءُ المَطَر، والجمعُ صِهاءٌ.
وصَهَا الجُرْحُ، بالفتح، يَصْهى صَهْياً: نَدِيَ.
وقال الخليل: صَهِيَ الجُرْحُ، بالكسر.
وأَصْهَى الصَّبيَّ: دَهَنه بالسَّمْنِ ووضَعه في الشمس من مرضٍ يُصِيبهُ. قال ابن سيده: وحَمَلْناهُ على الواوِ لأَنّا لا نَجِدُ هـ ص ي. ابن الأَعرابي: تَيْسٌ ذو صَهَواتٍ إذا كان سميناً؛ وأَنشدذا صَهَواتٍ يَرْتَعِي الأَدْلاسا، كأَنَّ فوقَ ظَهْرِه أَحْلاسا، من شَحْمِه ولَحْمِهِ دِحاسا والدَّلْسُ: أَرضٌ أَنْبَتتْ بعدَما أُكِلَتْ.
وصَها إذا كَثُرَ مالهُ. الأَصمعي: إذا أَصابَ الإنسانَ جُرْحٌ فجعَلَ يَنْدَى قيلَ صَها يَصْهى.
وصِهْيَوْنُ هي الرُّوم، وقيل: هي بيتُ المَقْدِس؛ وأَنشد: وإنْ أَجْلَبَتْ صِهْيَوْنُ يوماً عليكُما، فإنَّ رَحى الحَرْبِ الدَّلوك رَحاكُما



اللَّكْمُ (القاموس المحيط)
اللَّكْمُ: الضَّرْبُ باليَدِ مَجْموعةً، أو اللَّكْزُ، والدَّفْعُ.
وكمُعَظَّمةٍ: القُرْصةُ المَضْروبةُ باليدِ.
وخُفٌّ مِلكَمٌ، كمِنْبَرٍ ومُعَظَّمٍ وشَدَّادٍ: صُلْبٌ يَكْسِرُ الحجارةَ.
وجَبَلُ اللُّكامِ، كغُرابٍ ورُمَّانٍ: يُسامتُ حَماةَ وشَيْزَرَ وأفامِيَةَ، ويَمْتَدُّ شَمالاً إلى صَهْيونَ والشُّغْرِ وبَكاسَ، ويَنْتَهِي عند أنْطاكِيةَ.
ومَلْكومٌ: ماءٌ بمكة، شَرفَها الله تعالى.
وكمُعَظَّمٍ: خُفُّ الإِنْسانِ المُرَقَّعُ.

حسنا وجدنا بعض المفاتيح من الكلمات :صهوة كل شئ اعلاه صهوة قد تكون الرادفة وقد تكون سراة الفرس و الصهاء منابع الماء اي الروافد وكذلك البروج المبنية اعلى الروابي و الصهوة كذلك غار في الجبل ..لاحظ ان هذه الكلمة كلها موجودة و مرتبطة بنص التوراة ان صهيون قيل هم الروم و المعروف ان الروم ابدا لم يكونوا اليهود الورثة من ابناء يعقوب او حتى اولاد العرب من اسماعيل : =
لننظر هذا تعليق من بحث سابق لاخ اسمه زياد هواش من سوريا:ولا بد من الإشارة هنا إلى أنه, خلافا للانطباع السائد, فان التوراة العبرية لم تقل في الواقع, في أي مكان منها, أن "صهيون", إلى جانب "أورشليم".
وذكر "صهيون" إلى جانب "أورشليم" في عدد من المقاطع التوراتية (مثل: المزامير 21:102, 1:125و2, 21:135, 12:147) لا يتضمن بالضرورة قربا جغرافيا أو تعريفا لأحد المكانين بالآخر.
ومن نصوص مزامير عديدة (مثل: 1:65, 2:74, 2:76, 13:132, 21:135), يمكن للباحث أن يجمل أن داود كان قد كرّس "صهيون" أو "جبل صهيون" _ بغض النظر عن كونها الهضبة التي وجدت فيها مدينة داود _ كمكان عبادة أو مقام مقدس بديل, فيما يظهر, لمقام أقدم اسمه "ساليم" (شلم, وليس "أورشليم", انظر المزمور 2:67). ولا بد أن موقع مقام "صهيون", المختلف عن "مدينة داود", كان المرتفع الذي تقع فيه القرية الحالية قعوة الصيان.

اذا يتضح مما سبق ان صهيون هو الحصن او ابرج المبني اعلى الروابي كعاذة اليهود ببناء الحصون والابراج كقوله تعالى "لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ"
(الحشر: من الآية14) :


ليست هناك تعليقات: