القصة الكاملة للحقيقة المحرفة لقدس الاقداس من سيدنا موسى الى آخر الرسل

ا

سيدنا ابراهيم كان اراميا (تعني عبريا و العبري هي ذاتها العربي لكن بلهجة الابدال اذا اننا لم نسمع لفظ عبري لا بالقرآن و لا بالاحاديث لم يتطرق ابدا سيدنا محمد صلى الله عليه  وسلم ان قال عبري بل قال عرب و اعراب  وكذلك القرآن لم يذكر العبرييين و قال اللذين هادوا و بني اسرائيل و اليهود كذلك الحال مع الاراميين فالمفهوم انهم جميعهم واحدوذكر اكثر من مكان ان سيدنا عمر كان يقرأ العبرية كما قال القرآت ات سيدنا محمد طلب قال اتوا بالتوراة فاتلوها مما يعني فهمهم للغة العبرية كان ابراهيم يدعى ابرام فسماه الله اب رحم  لانه اب لامم  عرب -يهود-ادوميين-فينيقين-روم وترك اما زوجته ساراي كانت تسمى ساراي على اسم قومها  اهل السراة ثم سماها الله سارة وسرى معناها الرحيل 

    وثق ابرام بوعد الله له، فرحل إلى شكيم وعند الشجرة المقدسة (اقرأ سفر التكوين 25:4 وسفر يشوع 24:26 وسفر القضاة 9:6) أٌعطيَ العهد بأ رض له ولذريته. فَبَنَى أَبْرَامُ هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ. وَانْتَقَلَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى الْجَبَلِ شَرْقِيَّ بَيْتِ إِيلٍ حَيْثُ نَصَبَ خِيَامَهُ مَا بَيْنَ بَيْتِ إِيلٍ غَرْباً وَعَايَ شَرْقاً وَشَيَّدَ هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ وَدَعَا بِاسْمِهِ. ثُمَّ تَابَعَ أَبْرَامُ ارْتِحَالَهُ نَحْوَ الْجَنُوب (سفر التكوين 9-12:1).

. خروجه وهو في سن كبير (75) سنة من مدينة معروفة إلي برية ومكان مجهول، لم يسأل كيف يعوله الله في البرية وهو في هذه السن الكبيرة. والبرية القاحلة تعني الموت لكن الله قادر أن يحييه في غربته وفي هذه البرية( من هنا نجد ان المكان المستقر به ليس فلسطين مدينة البيزنطين المعروفة و لا مصر بلد الفراعنة الشهيرة) بل الى صحراء برية الحجاز

م\الشجرة هي سدرة المنتهى وهي بالبيت المعمور المسمى بيت ايل وسنرى لاحقا حكاية سيدنا يعقوب و معراج سيدنا محمد من نفس المكان

من أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ : " البيت المعمور منا مكة. ". أي في مقابلتها وبمحاذاتهاويؤكد المصطفى (صلى الله عليه وسلم) تلك الحقيقة بقوله الشريف: "يامعشر أهل ) مكة إنكم بحذاء وسط السماء ".سكن سيدنا ابراهيم  اول الامر بمنطقة ممرا البلوط كما قيل بفلسطين خطا  وهو وادي مر من وديان بكة (مكة) وعند المجاعة ذهب الى مصر فاعطاه الوالي جارية لسارة هي هاجر ثم ارتحل جنوبا حتى سكن  بين قادش وشور وتغرَّب فى جراربالتوراة وشور هي جبل ثور و قادش هي مكة قبل ان تبنى فقد كانت فقط قواعد اما تغرب فهي بالارجح بني تغلب الساكنين في جرار اما الكنعانيين هم الكنانيين بني كنانة ولد سيدنا ابراهيم من هاجر اول ابناءه سيدنا اسماعيل ثم رزق من سيدتنا سارة باسحاق ثم من قطورة جارية اخرى لسارة بمدّين

 
عندما بلغ سيدنا اسماعيل 13 سنة من العمر امر الله سيدنا ابراهيم ان يودع ابنه بوادي غير ذي زر
ع  واعطى سيدتنا هاجر جرة ماء و خبز وجاب حتى وجد وادي مكة اودعها و ابنها سيدنا اسماعيل 

 

  خافت سيدتنا هاجر فذهبت  الى قمة جبل الصفا و المروة علها تجد زوجها الساكن بالقرب بجبل الثور علها تلمح اي خبر من ناحيته او عله يراها فيرق قلبه لكن دون جدوى فهرعت لله تدعي و ابنها بوادي بكا  يبكي سيدنا اسماعيل  عطشا

فياتيها الروح القدس ويفجر بئر الشبعة حتى تترتوي و تشبع هي و ابنها و يطمانها انه سيجعل من بني ابنها امة عظيمة , رات  قبيلة جرهم ان الطيور تحط على المكان فعرفت انه يوجد به ماء فيستاذنوا من السيدة

 ليستسقوا مقابل الطعام او النقود فيامن الله امره و امر ابنها .سمي البئر نسبة لذلك الى بئر شبعة و شباعة وهو من اسامي بئر زمزم القديمة  انه يروي و يشبع الى بئر شبعة و بئر الشبع (زمزم)من ثم تاتي قبيلة جرهم الى حيث هي بسبب انها  ياستسقوا من الماء مقابل الطعام لها و لابنها

 وكبر سيدنا اسماعيل بين قبيلة جرهم  وبهذه الاثناء يحلم سيدنا ابراهيم انه يقتل ابنه اسحاق ويبني مذبح و يفتديه بكبش عظيم ثم يامره الله ان يقيم مناسكه فيدعو ربه ان يريه اياها فاعلمه اياها سيدنا جبريل بعرفة ثم امره ان يذهب حيث ابنه اسماعيبل و يرفع القواعد للكعبة

   

اما مكان المذبح فهو منى اللتي حرفت الى مينا ن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "نحرت ههنا. ومنى كلها منحر. فانحروا في رحالكم. ووقفت ههنا. وعرفة كلها موقف ووقفت ههنا. وجمع كلها موقف "..*****جبل عرفات هو جبل يقع علي بعد 20 كيلو متر شرقي مكة، ذهب سيدنا ابراهيم الى جبل عرفة استجابة لدعائه لربه في قوله تعالى "ربنا أرنا مناسكنا" فنزل سيدنا جبريل وعلمه المناسك وقد قيل أن عرفة سمي بذلك لأن الناس يتعارفون فيه أو لأن جبريل طاف بإبراهيم كان يريه المشاهد فيقول له:" أَعَرَفْتَ؟ أَعَرَفْتَ؟ فيرد عليه سيدنا ابراهيم عرفت: "عَرَفْتُ، عَرَفْتُ". "،

ياتي عهد سيدنا اسحاق واخيه اسماعيل والناس مؤمنة الى ان يكبر سيدنا اسحاق فيبارك ابنه يعقوب و يبشره بالنبوءة ويامره بان يتزوج من بنات خاله لابان وما ان يخرج من بئر الشبعة(زمزم) متوجه الى خاله ياخذه غفوة بمكان يدعى اللوز  وهذا المكان وجوده الحقيقي بجنوب تبوك غرب مدين و مدائن شعيب بملتقى الطائف و المدينة و بجانب الكثيب الاحمر وعندما غفا سيدنا يعقوب اذ يحلم بان من هذا المكان تنشق السماء و يرى الملائكة صاعدون الى الملأ الاعلى عند البيت المعمور فيعرفه فيقول بسره اذا هذا هو عرش الله ( البيت المعمور

سيدنا يعقوب اب الاسباط الاثنى عشر اب بني اسرائيل يرحل مع ابناءه الى مصر بعد ان يعثر على ابنه يوسف و قد ولى بمكان رفيع بمصر ومن بعدها يستقر بني اسرائيل بمصر وقد ذهب حاليا كثير من المؤرخين و دارسي التاريخ الى ان مصر هي اليمن  الا انا اعتقد ان مصر هي مصر و الارض الموعودة هي اليمن  اما الحجاز هي الارض المقدسة  ومن حينه عرفنا ان بني  اسرائيل سكنوا مصر الى عهد سيدنا موسى وتتوالى الاحداث ويقتل سيدنا  موسى مصري بالخطا ويهرب الى مديان مدينة سيدنا شعيب (يثرو)ويتزوج من ابنته  زبورا  ويطلب الله من سيدنا موسى ان ياخذ بني اسرائيل الى الميقات للحج و كان الميقات معروفا الحج معروف من ايام سيدنا ابراهيم فيذهب الى فرعون لياذن لبني اسرائيل بالحج  تتوالى الاحداث و المعجزات بشق البحر و غرق الفراعنة و عبورؤ بني اسرائيل الى الضفة الاخرى الى مدين  بذلك الوادي المقدس طوى كلم الله سيدنا موسى بجبل اللوز حيث حلم سيدنا يعقوب بالبيت المعمور و اعطاه الالواح

لكن يفاجئ سيدنا  موسى ان بني اسرائيل عبدوا عجل السامرائي  فياخذ اللاوين 70 شخصا لم يتدنسوا بالشرك ويحج معهم و من ثم يتيه بني اسرائيل 40 عاما لا يستطيعون دخول الارض  الموعودة اللتي تفيض لبنا و عسل دوعاني شافي اليمن . خلال هذه المدة حارب سيدنا  موسى عماليق المدينة و استقروا فترة بمكة  بجانب الكعبة و هي قواعد  حيث ماء زمزم

يتوفى سيدنا موسى ويدفن بالكثيب الاحمر بمحاذة تيماء و المدينة جنوب تبوك  من ثم يعبر بهم سيدنا يوشع بن نونا لى يردن باليمن و يعيشون هناك الى ان يخرج العماليق بني اسرائيل من اراضيهم   في عهد الملك طالوت (ساؤول) و يقتل سيدنا داود جالوت فينصب بعدها ملكا و يبدأ سيدنا داود ببناء الكعبة كمبنى ليست قواعد فقط ويكمل سيدنا سليمان بناء البيت فيتحول اسم بكة و قادس الى مكة اي  المبنى يمتلك سيدنا سليمان ارض الحجاز ويخضع لها اليمن وتصل مملكته حتى مصر غرب بعد ذلك يشن البابلين بقيادة نوبخذ  نصرالحرب و استعمار تيماء و يثرب واخضاعهم للوثنية ويسبي  بني اسرائيل الى بابل العراق و الفرس وياتي من بعده نوبئيد اللذي يتخذ تيماء عاصمة له و ينشر دين العرفانية و يقضي على دين اليهودية بالجزيرة وتظل الوثنية الى ان ياتي سيد البشرية سيدنا مخمد صلى الله عليه وسلم و يحرر الاراضي من  الوثنية  وعند الجعرانة يسرى به البقعة المباركة بيت ايل حيث الطور ويعرج الى البيت المعمورة بمنطقة اللوز كما حددها سيدنا يعقوب عليه السلام وبالجعرانة اللتي بالطائف بها المسجد الاقصى للذي هو بالعدوة القصوة داخل حدود الميقات و بالبقعة اللتي بارك الله حولها  والى اليوم يحج المسلمين كما سيدنا ابراهيم فيقفون بعرفة و يتطوفوا حول البيت العتيق و بن الصفا و المرة و يضحون بمنى  بالاسلام كما باليهودية  يبدأ الحج بذي الحجة  بالعشر الايام الاولى منه و باليهودية كما المسلمين محرم هو بداية السنة 

 المراجع 

الحلقات اللتي سبقت بالايات القرانية المؤيدة لذلك الرجاء قرات ما سبق